ويمكروا ويمكر الله والله خير الماكرين

ولا يحيق المكر السيئ الا باهله

هذا هو حال المتامرين على فلسطين والقضيه الفلسطينيه. يمكروا ويدبروا والله يمكر لهم لانهم تعدوا حدود الله وحرماته وكفروا بالله وهو اصدق القائلين سبحان الله الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله

اليكم يا من تمارسون الفتونه وتنصبون انفسكم اوصياء وانتم تجهلون. معنى ومفهوم العقيده الاسلاميه وتجهلون دينكم دين الاسلام وتجهلون التاريخ والجغرافيه ظنا منكم ان تحالفكم مع اعداء المسلمين سيثبت اقدامكم وتناسيتم ان الله الله يعز من يشاء ويذل من يشاء

وانتم لا تدركون معنى قول الله تعالى وجعلنا لكل امه اجل فاذا جاء اجلها لا يستاخرون ولا يستقدمون

وتجاهلتم ان الظلم ما طال فهو الى زوال ولا بد لليل ان ينجلي وللفجر ان يبزغ

انتم ما من تتامرون على اقدس مقدسات المسلمين تتامرون على القدس لتدعوا انها ابوديس وقبلتم بالذل والهوان للاستسلام لطاغوت العصر بان القدس عاصمة اسرائيل انتم ايها الملوك والامراء ضعفكم ادى الى هوانكم واهانة المسلمين بالتنازل عن شرفكم وشرف الامه وقبلتم بالتنازل عن القدس هانت عليكم كرامة الامه وعدتم بنا لعصر المناذره والغساسنه عصر كان فيه ملوك الطوائف يتحالفون مع الفرس والرومان وها انتم تعيدوننا لعصر ما قبل الاسلام عصر الجاهليه والهوان

نخاطبكم ونقول ان كل مؤامرتكم وهوانكم وشرائكم لضعاف النفوس لن يزيدنا سوى تمسك بحقوقنا وحقوق المسلمين في اقدس مقدسات المسلمين قدسنا اولى القبلتين وثالث الحرمين وفيها العهده العمريه

نعم نحن على عهدنا وموقفنا وثوابتنا في تمسكنا بحقوقنا بالقدس التي لا نقبل مقايضتها بكل اموال وكنوز الدنيا فالقدس جزء لا يتجزء من عقيدتنا الايمانيه ولن نتخلى عنها ولن نخضع ولن نستسلم لمخططات هي ابعد ما تكون عن التحقيق لانها تخدم اهداف ومخططات غير اسلاميه وعربيه وفلسطينيه

هي مخططات تصب في صالح تكريس اسرائيل وامنها وتصب في قناة المشروع الامريكي الصهيوني المرسوم للمنطقه